النهاردة هاخدكم فى جولة لمنطقة جبل السلسلة والمنطقة دى منطقة المحاجر( الحجر الرملى ) إللى منها إتبنت كل معابد الدولة الحديثة ومعابد العصر اليونانى والرومانى.
إسمها المصرى القديم كان ( خنو ) أو ( خنى ) وهتلاقوا الإسم ده مكتوب كتير على صخور المحجر وهتلاقوه مكتوب برضو على المدخل الرئيسى لمعبد الملك حور محب
( سوبك نب خنو ) يعنى الإله سوبك رب أو سيد خنو ، أما بعد كده فى العصور المتأخرة إتسمت بإسم( خنت ) وفى العصر الرومانى إتحول الإسم ل ( خلخل ) وفى العصر القبطى إلى ( سلسل ) وإللى إتحرف فى العربية إلى ( السلسلة ) وأضيفت بعد كده كلمة جبل لطبيعة المكان الجبلية ودلوقتى بقى إسمها ( جبل السلسة )
يقع جبل السلسلة على بعد 20 كم شمال مدينة كوم أمبو وتقريباً 70 كم شمال مدينة أسوان ، والمنطقة دى بتنقسم لمنطقتين: منطقة جبل السلسلة شرق و منطقة جبل السلسلة غرب.
فى سنة 1995 طورت هيئة الآثار منطقة السلسلة غرب وعملية التطوير كانت من سنة 1995 حتى 1998 وتم إفتتاح جبل السلسلة غرب سنة 1999 .
دلوقتى يقدر السياح يزوروا منطقة جبل السلسلة غرب بعد عملية التطوير ، لكن للأسف لحد دلوقتي تعتبر منطقة السلسلة مهملة ومش محطوطة فى البرنامج السياحى ، والبواخر السياحية الكبيرة ما بتزورهاش لإن ضفتى النيل بتاعة جبل السلسلة منحدرين جدا ومفيش مراسى ترسى فيها البواخر ، لكن لو عايز تزورها يبقى لازم تحجز مركب سياحى صغيرة( دهبية ) لإن منطقة جبل السلسلة موجودة فى برنامج الدهبية ، وبرضو ممكن تزورها برى بالعربية.
منطقة جبل السلسلة فيها أجود أنواع الحجر الرملى إللى بيمتد على جانبى النيل بطول 2 كم ، وإنت ماشى بالمركب فى النيل هتشوف على الجنبين سلاسل جبال الحجر الرملى والمحاجر القديمة وآثار أزاميل أجدادنا القدماء المصريين عمال المحاجر وهتلاقى الأحجار بجوانبها المتساوية وبرضو هتشوف مقاصير ولوحات الملوك على جدران المحاجر.
كانت منطقة السلسلة منطقة مقدسة بالنسبة للقدماء المصريين لإنها كانت بتمدهم بالأحجار لبناء المعابد والمقاصير المقدسة والآثار الموجودة بالمنطقة بتدل على قدسيتها وعلى إهتمام الملوك بيها.
الإله الرئيسى لمنطقة جبل السلسلة كان الإله ( سوبك ) وبرضو كان الإله الرئيسى لمدينة كوم أمبو ، بس فيه آلهة إتعبدت مع ( سوبك ) زى مثلاً ( حابى ، خنوم ، ساتت ، عنقت ، تاورت ، أوزوريس ، إيزيس ، ست ، نفتيس ، بتاح ، سخمت ، رع حور أختى ، سلكت ، آمون رع وزوجته موت وإبنهم خونسو ) والآلهة دى إتعبدت مع سوبك بسبب العمال الكتير إللى كانوا شغالين فى المحجر لإن العمال كانوا من جميع أنحاء كيمت وكل بلد كان ليها إله رئيسى أو ثالوث عشان كده نحت الملك( حور محب ) معبد فى الصخر للعمال بيتكون من صالة عرضية طويلة وقدس أقداس وهتلاقوا الحيطة اليمين لقدس الأقداس عليها أشكال معظم الآلهة المصرية إللى إتعبدت مع ( سوبك ) .
أول ما هتنزل من المركب هتزور معبد الملك ( حور محب ) المنحوت في الصخر بعد كده هتمشى فى طريق من الرمال وعلى إيدك اليمين هتلاقى مقاصير الملوك المنحوتة برضو فى الصخر زى مثلاً مقاصير الملوك ( حتشبسوت ، تحتمس الثالث ، أمنحتب الأول ، سيتى الأول ، رمسيس الثانى ، مرنبتاح ، رمسيس الثالث ، رمسيس الخامس ورمسيس التاسع ) وهتلاقوا برضو أسماء بعض كبار رجال الدولة وكبار الموظفين ومقاصيرهم زى الأمير ( مو مواست ) الإبن الرابع للملك رمسيس الثانى والوزير ( باسر ) وزير رمسيس الثانى وبرضو ( با نحسى ) من كبار رجال الدولة فى عهد الملك مرنبتاح ، وعلى فكرة جبل السلسلة شرق فيه آثار كتير بس للأسف منقدرش نزورها لإنها ما إتعملهاش عملية تطوير زى جبل السلسلة غرب ، ومن الآثار دى لوحة ( إخناتون ) واللوحة دى مهمة جدا لإنها بتصور ( إخناتون ) قبل ما يعتنق الوحدانية كديانة جديدة ، وبرضو فيها مجموعة تماثيل لأبو الهول فيه منهم ثلاثة برأس كبش وجسم أسد والتماثيل دى كانت مهيئة إنها تتحط فى طريق الكباش إللى مابين معبد الأقصر والكرنك ، وبرضو يوجد مساكن العمال اللى كانوا بيشتغلوا فى المحجر والمساكن دى عبارة عن مغارات ضخمة منحوتة فى الصخر وبتتكون من كذا غرفة ، أجدادنا كانوا أذكياء جدا كانوا بعد ما بيفرغوا الجبل من الأحجار كانوا بيستخدموا الجبل أو الكهف إللى عملوه كبيت ليهم.
نرجع تانى للمحجر الغربى بعد ما هتزور مقاصير الملوك والأمراء هتشوف محجر الحجر الرملى وهتلاقى آثار ضربات الأزميل وعلامات فرق العمال( كل مجموعة من العمال كانت ليها علامة وكل مجموعة كان ليها رئيس ) ، وهتلاقى برضو حفر صغيرة فى الجدران والحفر دى عملوها عشان العامل يحط فيها رجله وإيده عشان يعرف يتسلق الجبل بسهولة ، وبرضو هتلاقى فتحات فى الصخور إللى قريبة من النيل والصخور دى كانوا بيستخدموها فى نقل الأحجار من المحجر للمركب ، كان فيه مجموعتين من العمال مجموعة منهم بتدخل الحبل فى الفتحات اللى فى الصخور وبتربطه والمجموعة التانية بتسحب طرف الحبل وبتربطه فى الكتلة الحجرية اللى هتتنقل وبيحطوها على ألواح من الخشب بعد كده بيسحبوا الحجر على أرضية المحجر المنحدرة فى إتجاه النيل أما المجموعة الأولى فبتقوم بالتحكم فى الحبل وتفريطه واحدة واحدة من خلال الفتحات عشان ما تتدحرجش كتلة الحجر بسرعة .
حملة التحجير كانت بتتكون من من الرئيس الأعلى لكهنة آمون ، وخبراء من هيئة الجيش والخبراء دول كانوا موجودين لحل المشاكل إللى كانت بتواجه المهندسين ، وكانت برضو الحملة بتحتوى على الفرسان ، السياسيين ، رجال الشرطةبمختلف رتبهم ، موظفين من مختلف الدرجات ورؤساء الإسطبلات ، وكان بيكون موجود معاهم جنود ، وبيكون برضو معاهم خدم المعابد ، وكان بيصاحب الحملة عدد كبير من موظفى الحكومة المركزية لكن الموظفين دول مكانوش بيصاحبوا الحملة عن قرب وكان برضو مع الحملة عربيات كتيرة بتجرها الثيران .
أما الخبراء العاملين فهم رئيس هيئة الفنانين ، ورؤساء عمال المحاجر ، وعمال من الحجارين والنحاتين والرسامين .
أما القسم الأكبر من العمال كان بيعمل فى جر الأحجار على زحافات أو فى إحضار الطعام والطعام كان من المشاكل الكبيرة إللى بتواجه الرؤساء لإنهم يوميا مسؤلين عن إطعام آلاف الرجال .
فيه رأى بيقول إن معظم عمال المحاجر كانوا من أسرى الحروب أو من المحكوم عليهم وأنا مش بأيد الرأى ده لإن كان كتير من المصريين بيمتهنوا المهنة دى.
ظل إستخدام الحجر الرملى لمحاجر جبال السلسلة حتى سنة 200 م ، وتوقف بعد كده العمل فى المنطقة ، و فى سنة 1906 رجعت أعمال التحجير لإنشاء قناطر إسنا ، وحاليا وقف الشغل فى منطقة جبل السلسلة عشان متأثرش بالضرر على الآثار الموجودة في المنطقة .
دى كانت حلقة النهاردة أتمنى تنول إعجابكم
أشوفكم الحلقة الجاية
إسمها المصرى القديم كان ( خنو ) أو ( خنى ) وهتلاقوا الإسم ده مكتوب كتير على صخور المحجر وهتلاقوه مكتوب برضو على المدخل الرئيسى لمعبد الملك حور محب
( سوبك نب خنو ) يعنى الإله سوبك رب أو سيد خنو ، أما بعد كده فى العصور المتأخرة إتسمت بإسم( خنت ) وفى العصر الرومانى إتحول الإسم ل ( خلخل ) وفى العصر القبطى إلى ( سلسل ) وإللى إتحرف فى العربية إلى ( السلسلة ) وأضيفت بعد كده كلمة جبل لطبيعة المكان الجبلية ودلوقتى بقى إسمها ( جبل السلسة )
يقع جبل السلسلة على بعد 20 كم شمال مدينة كوم أمبو وتقريباً 70 كم شمال مدينة أسوان ، والمنطقة دى بتنقسم لمنطقتين: منطقة جبل السلسلة شرق و منطقة جبل السلسلة غرب.
فى سنة 1995 طورت هيئة الآثار منطقة السلسلة غرب وعملية التطوير كانت من سنة 1995 حتى 1998 وتم إفتتاح جبل السلسلة غرب سنة 1999 .
دلوقتى يقدر السياح يزوروا منطقة جبل السلسلة غرب بعد عملية التطوير ، لكن للأسف لحد دلوقتي تعتبر منطقة السلسلة مهملة ومش محطوطة فى البرنامج السياحى ، والبواخر السياحية الكبيرة ما بتزورهاش لإن ضفتى النيل بتاعة جبل السلسلة منحدرين جدا ومفيش مراسى ترسى فيها البواخر ، لكن لو عايز تزورها يبقى لازم تحجز مركب سياحى صغيرة( دهبية ) لإن منطقة جبل السلسلة موجودة فى برنامج الدهبية ، وبرضو ممكن تزورها برى بالعربية.
منطقة جبل السلسلة فيها أجود أنواع الحجر الرملى إللى بيمتد على جانبى النيل بطول 2 كم ، وإنت ماشى بالمركب فى النيل هتشوف على الجنبين سلاسل جبال الحجر الرملى والمحاجر القديمة وآثار أزاميل أجدادنا القدماء المصريين عمال المحاجر وهتلاقى الأحجار بجوانبها المتساوية وبرضو هتشوف مقاصير ولوحات الملوك على جدران المحاجر.
كانت منطقة السلسلة منطقة مقدسة بالنسبة للقدماء المصريين لإنها كانت بتمدهم بالأحجار لبناء المعابد والمقاصير المقدسة والآثار الموجودة بالمنطقة بتدل على قدسيتها وعلى إهتمام الملوك بيها.
الإله الرئيسى لمنطقة جبل السلسلة كان الإله ( سوبك ) وبرضو كان الإله الرئيسى لمدينة كوم أمبو ، بس فيه آلهة إتعبدت مع ( سوبك ) زى مثلاً ( حابى ، خنوم ، ساتت ، عنقت ، تاورت ، أوزوريس ، إيزيس ، ست ، نفتيس ، بتاح ، سخمت ، رع حور أختى ، سلكت ، آمون رع وزوجته موت وإبنهم خونسو ) والآلهة دى إتعبدت مع سوبك بسبب العمال الكتير إللى كانوا شغالين فى المحجر لإن العمال كانوا من جميع أنحاء كيمت وكل بلد كان ليها إله رئيسى أو ثالوث عشان كده نحت الملك( حور محب ) معبد فى الصخر للعمال بيتكون من صالة عرضية طويلة وقدس أقداس وهتلاقوا الحيطة اليمين لقدس الأقداس عليها أشكال معظم الآلهة المصرية إللى إتعبدت مع ( سوبك ) .
أول ما هتنزل من المركب هتزور معبد الملك ( حور محب ) المنحوت في الصخر بعد كده هتمشى فى طريق من الرمال وعلى إيدك اليمين هتلاقى مقاصير الملوك المنحوتة برضو فى الصخر زى مثلاً مقاصير الملوك ( حتشبسوت ، تحتمس الثالث ، أمنحتب الأول ، سيتى الأول ، رمسيس الثانى ، مرنبتاح ، رمسيس الثالث ، رمسيس الخامس ورمسيس التاسع ) وهتلاقوا برضو أسماء بعض كبار رجال الدولة وكبار الموظفين ومقاصيرهم زى الأمير ( مو مواست ) الإبن الرابع للملك رمسيس الثانى والوزير ( باسر ) وزير رمسيس الثانى وبرضو ( با نحسى ) من كبار رجال الدولة فى عهد الملك مرنبتاح ، وعلى فكرة جبل السلسلة شرق فيه آثار كتير بس للأسف منقدرش نزورها لإنها ما إتعملهاش عملية تطوير زى جبل السلسلة غرب ، ومن الآثار دى لوحة ( إخناتون ) واللوحة دى مهمة جدا لإنها بتصور ( إخناتون ) قبل ما يعتنق الوحدانية كديانة جديدة ، وبرضو فيها مجموعة تماثيل لأبو الهول فيه منهم ثلاثة برأس كبش وجسم أسد والتماثيل دى كانت مهيئة إنها تتحط فى طريق الكباش إللى مابين معبد الأقصر والكرنك ، وبرضو يوجد مساكن العمال اللى كانوا بيشتغلوا فى المحجر والمساكن دى عبارة عن مغارات ضخمة منحوتة فى الصخر وبتتكون من كذا غرفة ، أجدادنا كانوا أذكياء جدا كانوا بعد ما بيفرغوا الجبل من الأحجار كانوا بيستخدموا الجبل أو الكهف إللى عملوه كبيت ليهم.
نرجع تانى للمحجر الغربى بعد ما هتزور مقاصير الملوك والأمراء هتشوف محجر الحجر الرملى وهتلاقى آثار ضربات الأزميل وعلامات فرق العمال( كل مجموعة من العمال كانت ليها علامة وكل مجموعة كان ليها رئيس ) ، وهتلاقى برضو حفر صغيرة فى الجدران والحفر دى عملوها عشان العامل يحط فيها رجله وإيده عشان يعرف يتسلق الجبل بسهولة ، وبرضو هتلاقى فتحات فى الصخور إللى قريبة من النيل والصخور دى كانوا بيستخدموها فى نقل الأحجار من المحجر للمركب ، كان فيه مجموعتين من العمال مجموعة منهم بتدخل الحبل فى الفتحات اللى فى الصخور وبتربطه والمجموعة التانية بتسحب طرف الحبل وبتربطه فى الكتلة الحجرية اللى هتتنقل وبيحطوها على ألواح من الخشب بعد كده بيسحبوا الحجر على أرضية المحجر المنحدرة فى إتجاه النيل أما المجموعة الأولى فبتقوم بالتحكم فى الحبل وتفريطه واحدة واحدة من خلال الفتحات عشان ما تتدحرجش كتلة الحجر بسرعة .
حملة التحجير كانت بتتكون من من الرئيس الأعلى لكهنة آمون ، وخبراء من هيئة الجيش والخبراء دول كانوا موجودين لحل المشاكل إللى كانت بتواجه المهندسين ، وكانت برضو الحملة بتحتوى على الفرسان ، السياسيين ، رجال الشرطةبمختلف رتبهم ، موظفين من مختلف الدرجات ورؤساء الإسطبلات ، وكان بيكون موجود معاهم جنود ، وبيكون برضو معاهم خدم المعابد ، وكان بيصاحب الحملة عدد كبير من موظفى الحكومة المركزية لكن الموظفين دول مكانوش بيصاحبوا الحملة عن قرب وكان برضو مع الحملة عربيات كتيرة بتجرها الثيران .
أما الخبراء العاملين فهم رئيس هيئة الفنانين ، ورؤساء عمال المحاجر ، وعمال من الحجارين والنحاتين والرسامين .
أما القسم الأكبر من العمال كان بيعمل فى جر الأحجار على زحافات أو فى إحضار الطعام والطعام كان من المشاكل الكبيرة إللى بتواجه الرؤساء لإنهم يوميا مسؤلين عن إطعام آلاف الرجال .
فيه رأى بيقول إن معظم عمال المحاجر كانوا من أسرى الحروب أو من المحكوم عليهم وأنا مش بأيد الرأى ده لإن كان كتير من المصريين بيمتهنوا المهنة دى.
ظل إستخدام الحجر الرملى لمحاجر جبال السلسلة حتى سنة 200 م ، وتوقف بعد كده العمل فى المنطقة ، و فى سنة 1906 رجعت أعمال التحجير لإنشاء قناطر إسنا ، وحاليا وقف الشغل فى منطقة جبل السلسلة عشان متأثرش بالضرر على الآثار الموجودة في المنطقة .
دى كانت حلقة النهاردة أتمنى تنول إعجابكم
أشوفكم الحلقة الجاية
تعليقات
إرسال تعليق