أحببت هنا أن أشاركم تجربتي الخاصة في مجال العمل علي الانترنت وما مررت به حتى لحظة اكتشافي للسر الذي نقلني من الفشل المستمر إلى النجاح، وأعانني على تقليل ما أصرفة إلى أكبر درجة ممكنة على الإعلانات. فإذا كنت قد بدأت عملك على الانترنت و مازلت تتخبط في تحقيق الأرباح فهذه المقالة حتما لك…
عندما اتخذت القرار بإضافة مصدر دخل جديد يدر علي المال ويكون طريقي للتخلص من الوظيفة والتوجه إلى العمل الحر، كان العمل على الانترنت الخيار الأفضل والأسهل و الأسرع في نظري. فقد ظننت في بداية الأمر بأن المسألة في غاية السهولة، فكل ما علي القيام به هو اختيار سوق معين ثم اعداد موقع وتجهيزه بالكامل و وضع المنتجات فيه وأخيراً جلب الترافيك إليه ثم ستبدأ الدولارات بالدخول إلى حسابي المصرفي وهكذا أحقق حلم الثراء والحرية المالية بهذه البساطة….
وبالفعل بدأت عملية البحث عن سوق معين لأبدأ العمل فيه وبعد البحث الطويل اتخذت القرار بإختيار أحد الأسواق الأجنبية حيث أن السوق الأجنبي تكون الأرباح فيه أكثر من السوق العربي. قمت بشراء إستضافة ودومين وتنزيل الوورد برس وشراء قالب للموقع وبدأت عملية تجهيز وتصميم الموقع وإضافة المنتجات فيه. طبعاً كل هذا أخذ مني الوقت الكثير في التعلم والإعداد…الخ.
وبعد الإنتهاء من تجهيزات الموقع وكل مايتعلق به أنشأتُ لي صفحة متخصصة على الفيس بوك بالسوق الذي اخترت العمل فيه وأنشأت حساب خاص لإعلانات الفيس بوك، وأنتم تعلمون أننا كلنا في بداية الأمر نتجه إلى الفيس بوك لجلب الترافيك منه باعتباره مصدراً سريعاً ومهماً جداً لجلب الترافيك. وأنشأت أول إعلان لي على الفيس بوك وأطلقته وأنا بفارغ الصبر لرؤية النتائج. قررت أن أنتظر ٢٤ ساعة قبل أن أتفقد نتائج الحملة الإعلانية، فذهبت لأخذ قسط من الراحة ثم أمضيت يومي بالخارج وأنا كلي لهفة لرؤية النتائج المبهجة.
وبعد مرور٢٤ ساعة على إطلاقي للحملة الإعلانية، ذهبت إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي وقمت بفتح الشاشة لأرى كمية المال التي جنيتها من خلال الإعلان الذي قمت بإنشائه، وهنا كانت صدمتي الأولى في هذه التجربة حيث دخلتُ إلى حسابي المربوط بموقعي ونظرت إليه، وكان الرقم الذي قمت بتحقيقه هو صفر….. أي لا توجد أي مبيعات أو أرباح بتاتاً. ومن هول الصدمة شككت أني قد دخلت على حساب شخص آخر ،وطبعاً هذا لا يحدث بأن تدخل على حساب شخص آخر بالخطأ، آو ربما نسيت أن أطلق الحملة من الأساس، ولكني تأكدت من أنني أطلقت الحملة بالفعل. وذهبت عندها فوراً لأشاهد التقرير والنتائج لأتأكد بالضبط أين هي المشكلة وكانت الصدمة عندما شاهدت التقرير الذي بين لي من خلال الأرقام بأن إعلاني ظهر للناس ولكن لم يكن هناك الكثير من التفاعل مع الإعلان و عدد قليل جداً دخل إلى موقعي ولكن لم يقم بالشراء وهنا أصابني الإحباط الشديد وكل ماكنت أتخيله وأتمناه من أحلام تلاشى أمامي.
وحدثت نفسي المحبطة بعدم اليأس وأن هذا شيئ طبيعي يحدث بأي عمل تريد أن تبدأ به، في بداية الأمر يعتقد أي شخص منا أن الموضوع في غاية البساطة والسهولة، فقط عليه أن يقوم ببضع خطوات…واحد إثنان ثلاثة للوصول إلى النجاح الذي يطمح إليه ولكن للأسف، الحقيقة ليست هكذ، النجاح لا يكون بهذه الطريقة أبداً ولو كان بهذه البساطة لأصبح العالم كله ناجحين وأثرياء ومتميزين. إن النجاح والتميز في أي شيئ يكون من خلال قدرة الشخص على مواجهة التحديات والعراقيل التي تواجهه في طريقه نحو تحقيقه مايريد. يجب على الشخص الذي يطمح للنجاح والتميز أن لا ييأس ولا يستسلم أبداً مهما واجه من تحديات وعراقيل حيث من هذه النقطه تحديداً، يبدأ الناجحون الحقيقيون بالظهور ويبدأ الأشخاص المستسلمون والغير ناجحين بالإنسحاب من خلال وضعهم للأعذار بأن ظروفهم لاتساعدهم أو أن هذا الشي غير جيد…الخ من أعذار ليبرروا لأنفسهم قرارهم بترك التجربة.
" ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس "
وعودة إلى تجربتي، وبعد فشل حملتي الإعلانية بالفيس بوك، قمت بإيقاف الاعلانات وكل شيء مرتبط بعملي، وقررت أن أستثمر في نفسي من خلال تنمية معرفتي وصقل مهارتي في مجال التسويق الالكتروني. وقد قمت بالتسجيل بمجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال التسويق الإلكتروني لكبار المسوقين، وقضيت أكثر من ثلاثة شهور ركزت كل اهتمامي فيها على تعلم المهارات التالية، والتي اعتقدت حينها أنها كل ما أحتاج إلى معرفته لتحقيق النجاح في المجال الذي إخترته:
تعلم كيفيه بناء موقع وكيفية عمل منتج خاص بي.
تعلم مهارة جلب الترافيك من الفيس بوك وقوقل إلى موقعي ثم عرض المنتج أو الخدمة عليهم.
تعلم مهارات التتبع والتحليل بإستخدام البرامج المتخصصه بهذا.
وبعد أن بنيت لنفسي أساساً قوياً من المعرفة في الأمور التي إعتقدت أنها كافية لي في الجانب الذي أريد العمل به (ركزوا على هذه الجملة) وبعد الهدوء الذي يسبق العاصفة، عدت لأبدأ من جديد وأنا أكثر حماساً ولكن بشكل عقلاني وبدأت بالفعل بعمل موقع جديد، وقمت بتجهيز كل الأمور الخاصة بالعمل من منتجات وعمل تعقب للموقع (Track) وتجهيز الإعلانات والإستهداف وربط الموقع ببرامج التعقب والتحليل…الخ من أمور تعرفونهابالطبع وأنا في غاية الحماس لتطبيق ماتعلمته من أمور في التسويق الإلكتروني وطريقة كتابة الإعلان وكيفية الإستهداف الصحيح للجمهور الذي أريده.
وبدأ العمل وأطلقت حملاتي الإعلانية على الفيس بوك والتي كانت أكثر من حملة لأكثر من منتج كنت أريد بيعه وبأكثر من إستهداف لكي أعمل Test وأرى الإعلانات التي تحقق لي النتائج الأفضل. و بعد مرور أقل من ثلاثة أيام كانت لدي بضع مبيعات، وللمره الأولى، بدأت النتائج بالظهور وأصبح الموضوع أكثر تشويقاً وأكثر متعة من السابق خصوصاً وأنا أرى نتائج ماتعلمته.
"الثمار التي تجنيها من جهدك الخاص هي الأطيب"
وكما تعلمون جميعا عندما تشاهد أول مبيعة أو مبيعات لك في عالم الإنترنت تكون في قمة السعادة وينتابك شعورٌ جميلٌ جداً ينسيك كل التعب، ولكن يجب أن ترجع دائماً إلى التقارير وتترك الكلام للغة الأرقام، والتي ستحدد لك بالضبط إذاكنت تربح من خلال هذه الحملات الإعلانية أم أنك لا تربح شيئ أو أنك تخسر، وتعرف الإعلان المربح من غير المربح.
ومن تحليلي لحملاتي الاعلانية وبعد إطلاعي على تقارير الحملة، فقد كانت إعلاناتي هنا تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأولى: إعلانات تحقق لي مبيعات وأيضاً هي مربحة.
الثانية: إعلانات تحقق لي مبيعات ولكن غير مربحة وغير خاسرة.
الثالثة: إعلانات غير ناجحة وهي تكلفني فقط المال والخسائر.
تركت هذه الحملات الإعلانية تعمل لمدة سبعة أيام لأترك المجال للفيس بوك لعمل الـOptimization وليتمكن من معرفة الفئة الصحيحة التي أريدها ويبدأ بإرسال إعلاناتي لها ولتكون لدي معطيات أكثر أستطيع أن أبني قراراتي عليها.
وبعد مرور ٧ أيام و بإختصار شديد كانت جميع الإعلانات غير ناجحة وتستنزف الكثير من المال. قررت أن أوقف الإعلانات وأعيد صياغتها وأحسن منها وأن أحاول أيضاً أن أحسن من إستهدافي للأشخاص. وفعلت هذا وأطلقت الإعلانات مرة أخرى حيث أصبحت أفضل في أول بضعة أيام ثم عدت أخسر من جديد. فقررت مرة أخرى أن أحسن، وفي كل مرة أعود لنفس النتيجة، تكلفة الإعلان مرتفعة و تجاوب الجمهور وضغطهم عليه ضعيف و حتى عند دخولهم صفحه المنتج لا يقومون بالشراء. وظللت على هذا المنوال قرابة الثلاثة شهور تقريباً حيث قمت بصرف أكثر من 6,000 دولار… نعم أكثر من هذا المبلغ وهذه صورة من حسابي للمبلغ الذي تم صرفه.
وبعد كل ماحصل طبعاً قمت بإيقاف جميع الحملات الإعلانية التي لدي وقررت البحث عن مصدر المشكلة التي تواجهني وتواجه غالبيتنا العظمى بل أعتقد أنها تواجه كل من يريد أن يبدأ بالعمل على الإنترنت مهما كان عمله، لأنه عاجلا أم آجلا سيحتاج إلى مصدر لجلب الترافيك إلى منتجه أو خدمته لكي يربح.
وقلت لنفسي يجب علي أن أعرف كيف أحل هذه المشكلة التي تواجهني وأن أبحث أكثر وبشكل أعمق وأحلل كل الإحتمالات التي لدي لإكتشف مصدر الخلل وأتمكن من تصحيحه وأجلب ترافيك ذو جودة عالية مع تجاوب أعلى مع إعلاناتي وبسعر أقل وربح أكثر. هناك شيء يجب علي أن أكتشفه لكي أحل هذه المشكلة. لماذا كبار المسوقين يربحون الملايين مع أننا نقوم بمايقومون به ولكن نحن لانحصل على نتائج وهم يحصلون على نتائج مبهره؟؟ هناك شيء هم يقومون به ونحن لا نقوم به، يجب علي أن أعرف هذا السر. وبدأت أبحث وأسأل لكي أجد وأحصل على ماكنتُ أريد معرفته، وقضيت تقريباً قرابة الـ 3 شهور وأنا أبحث بعمق، وكلما تعمقت أكثر كانت تتضح وتظهر لي أشياء تقودني إلى ضالتي. ولله الحمد بعد فترة من البحث والتقصي حصلت على ماكنت أريد أن أعرفه وعرفت حينها لماذا منذ البداية لم أتعلم هذا الشيئ وكنت غافلاً عنه. هل تذكرون عندما قلت لكم ركزوا على هذه الجمله التي قلتُها عندما كنت أريد أن أطور نفسي في المرحلة الأولى.
"بنيت لنفسي أساساً قوياً من المعرفة في الأمور التي إعتقدت أنها كافية لي في الجانب الذي أريد العمل به"
وبعد تعمقي في تحليل عملي توصلت إلى أن مشاكلي تكمن في التالي:
مشكلة الترافيك وسعره الغالي
عدم تجاوب الناس مع إعلاناتنا مع أننا نقوم بإستهدافهم بالشكل الصحيح.
عدم شراء الناس لمنتجاتنا مع أننا نعرض عليهم منتجات هم مهتمون بها.
وأدركت حينها أن ما كنت أعتقده كافيا من المعرفة لم يكن كذلك، أنا لا أنكر أهمية ووجوب تعلم هذه المهارات بل هي أساس لايمكن الاستغناء عنه في مجال التسويق الالكتروني ولكن هذا الأساس يعتبر ناقصاً ولا يمكن أن يحقق لك النتائج المرجوه. هناك حجر أساس آخر يجب أن يتوفر لديك لإكمال سلسلة النجاح. و من خلال بحثي اكتشفت حجر الأساس المفقود عندما وقعت يداي على سلسلة تدريبية قيمة قدمت لي الاجابات على كل تساؤلاتي وأنارت لي الطريق. وأدركت حينها أن هناك أشياء مهمة في التسويق الإلكتروني ونحن غافلين عنها وهي بغاية الأهمية ويجب علينا تعلمها لكي نربح من إعلاناتنا بشكل أفضل وأيضاً نخفض علينا تكلفة الإعلانات وهي التي تعتبر سر النجاح في التسويق الالكتروني. حيث بمعرفتي لهذا السر من خلال بحثي فأنا أجزم أنه لا يوجد مسوق ذوشهره عالمية إلا ويستخدمه وأيضاً جميع الشركات الناجحة تستخدمه ولهذا هم يحققون أرباح خيالية….. والجميل في الأمر أنك بإستخدامك لهذا السر فكلما أبدعت فيه وأعطيته من جهدك ووقتك كلما عاد عليك بمردود أكثر وأكثر.
"إذا لم تنجح الخطه غيرها ولكن أبداً لا تغير هدفك"
ولأني أتمنى لك الخير كما أتمناه لنفسي و لإيماني أنه بقدر ما يعطي المرء بقدر ما يأخذ ولأني خضت تجربتك وكنت أتمنى لوكان هناك من يرشدني ويساعدني لاختصار الوقت وتقليل الخسائر، أحببت أن أشاركك معرفتي بالمجان لعلها تفتح الطريق أمامك وتعينك على تحقيق أهدافك بوقت أقصر وتكلفة أقل.
نعم أنا جاد فيما أقوله، سوف أطلعك مجاناً على هذ السر الخطير في عالم التسويق الالكتروني الذي أتمنى أن تقوم بمشاهدته وتطبيقه على الفور لكي تحصل على نتائج مبهرة وتحدث نقلة نوعية في عملك. سوف تشاهد بعينك ما الذي يفعله كبار المسوقين للحصول على الملايين من الدولارات وكيف يخططون لحملاتهم الإعلانية وأيضاً كيف يقومون بإقناع العميل لشراء منتجهم أو خدمتهم.
ما ستشاهده سيكون عبارة عن سلسلة تدريبية مجانية مكونة من 3 فيديوات تطلعك على هذه الإستراتيجية، وتكشف لك الحلول للمشكلات التي تواجهنا دائماً خلال عملنا على الإنترنت.
كل هذا وأكثر سيكون بين يديك وبالمجان ومن دون أي مقابل وسأقوم بإرسال هذه السلسلة المجانية لك لكي تحتفظ بها في بريدك الإلكتروني وتكون مرجعاً لك إلى الأبد، فقط قل لي أين تريد مني أن أرسلها وسوف تحصل عليها على الفور على بريدك الإلكتروني
إبدأ بهذه السلسلة التعليمية الآن
فقط أخبرني أين تريد أن أرسلها لك وضع إيميلك هنا
إبدأ بمشاهدة الفيديو الأول
هذه السلسة التدريبية المجانية التي لا تقدر بثمن هي فقط للأشخاص الجادين الذين هم بالفعل يريدون أن يحدثوا نقلة نوعية لعملهم على الإنترنت، ويريدون أن يتعلموا ويكتشفوا كيف يضعون خطة تسويقية ناجحه تحول حملاتهم الإعلانية من خسارة إلى أرباح….ليس هذا فقط بل من غير أن يصرفوا أموال أكثر ….. والكثير والكثير.
أعرف بأنك متحمس جداً لنقل عملك على الإنترنت لخطوة كبيره نحو النجاح وأنك شخص جاد جداً من خلال تكملتك لهذه المقالة، تطمن..أنت بالمكان المناسب. لن أطيل عليك أكثر من هذا وأعرف أنك متحمس جداً جداً فقط أخبرني أين تريد أن أرسل لك هذه السلسة التدريبية المجانية لتحتفظ فيها إلى الأبد وتكون مرجع مهم لك ترجع إليه في أي وقت.
" عندما تطرق الفرصة بابك كن دائماً مستعد لإغتنامها لأنك لا تعلم أبداً كيف يمكن أن تنتج عن أمور رائعة "
ملاحظة: إذا لم تكن مستعداً لمعرفة هذه الإستراتيجية أرجوك منك أن لا تقوم بوضع بريدك الإلكتروني حيث أن هذه الإستراتيجية التي سوف تتعرف عليها وتحدث لك نقله نوعية في حياتك وعملك هي فقط للأشخاص الجادين الذين هم بالفعل يريدون إحداث تغيير حقيقي بحياتهم ولا يترددون بإنتهاز الفرص التي تغير حياتهم للأفضل....
إبدأ بهذه السلسلة التعليمية الآن
فقط أخبرني أين تريد أن أرسلها لك وضع إيميلك هنا
إبدأ بمشاهدة الفيديو الأول
عندما اتخذت القرار بإضافة مصدر دخل جديد يدر علي المال ويكون طريقي للتخلص من الوظيفة والتوجه إلى العمل الحر، كان العمل على الانترنت الخيار الأفضل والأسهل و الأسرع في نظري. فقد ظننت في بداية الأمر بأن المسألة في غاية السهولة، فكل ما علي القيام به هو اختيار سوق معين ثم اعداد موقع وتجهيزه بالكامل و وضع المنتجات فيه وأخيراً جلب الترافيك إليه ثم ستبدأ الدولارات بالدخول إلى حسابي المصرفي وهكذا أحقق حلم الثراء والحرية المالية بهذه البساطة….
وبالفعل بدأت عملية البحث عن سوق معين لأبدأ العمل فيه وبعد البحث الطويل اتخذت القرار بإختيار أحد الأسواق الأجنبية حيث أن السوق الأجنبي تكون الأرباح فيه أكثر من السوق العربي. قمت بشراء إستضافة ودومين وتنزيل الوورد برس وشراء قالب للموقع وبدأت عملية تجهيز وتصميم الموقع وإضافة المنتجات فيه. طبعاً كل هذا أخذ مني الوقت الكثير في التعلم والإعداد…الخ.
وبعد الإنتهاء من تجهيزات الموقع وكل مايتعلق به أنشأتُ لي صفحة متخصصة على الفيس بوك بالسوق الذي اخترت العمل فيه وأنشأت حساب خاص لإعلانات الفيس بوك، وأنتم تعلمون أننا كلنا في بداية الأمر نتجه إلى الفيس بوك لجلب الترافيك منه باعتباره مصدراً سريعاً ومهماً جداً لجلب الترافيك. وأنشأت أول إعلان لي على الفيس بوك وأطلقته وأنا بفارغ الصبر لرؤية النتائج. قررت أن أنتظر ٢٤ ساعة قبل أن أتفقد نتائج الحملة الإعلانية، فذهبت لأخذ قسط من الراحة ثم أمضيت يومي بالخارج وأنا كلي لهفة لرؤية النتائج المبهجة.
وبعد مرور٢٤ ساعة على إطلاقي للحملة الإعلانية، ذهبت إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي وقمت بفتح الشاشة لأرى كمية المال التي جنيتها من خلال الإعلان الذي قمت بإنشائه، وهنا كانت صدمتي الأولى في هذه التجربة حيث دخلتُ إلى حسابي المربوط بموقعي ونظرت إليه، وكان الرقم الذي قمت بتحقيقه هو صفر….. أي لا توجد أي مبيعات أو أرباح بتاتاً. ومن هول الصدمة شككت أني قد دخلت على حساب شخص آخر ،وطبعاً هذا لا يحدث بأن تدخل على حساب شخص آخر بالخطأ، آو ربما نسيت أن أطلق الحملة من الأساس، ولكني تأكدت من أنني أطلقت الحملة بالفعل. وذهبت عندها فوراً لأشاهد التقرير والنتائج لأتأكد بالضبط أين هي المشكلة وكانت الصدمة عندما شاهدت التقرير الذي بين لي من خلال الأرقام بأن إعلاني ظهر للناس ولكن لم يكن هناك الكثير من التفاعل مع الإعلان و عدد قليل جداً دخل إلى موقعي ولكن لم يقم بالشراء وهنا أصابني الإحباط الشديد وكل ماكنت أتخيله وأتمناه من أحلام تلاشى أمامي.
وحدثت نفسي المحبطة بعدم اليأس وأن هذا شيئ طبيعي يحدث بأي عمل تريد أن تبدأ به، في بداية الأمر يعتقد أي شخص منا أن الموضوع في غاية البساطة والسهولة، فقط عليه أن يقوم ببضع خطوات…واحد إثنان ثلاثة للوصول إلى النجاح الذي يطمح إليه ولكن للأسف، الحقيقة ليست هكذ، النجاح لا يكون بهذه الطريقة أبداً ولو كان بهذه البساطة لأصبح العالم كله ناجحين وأثرياء ومتميزين. إن النجاح والتميز في أي شيئ يكون من خلال قدرة الشخص على مواجهة التحديات والعراقيل التي تواجهه في طريقه نحو تحقيقه مايريد. يجب على الشخص الذي يطمح للنجاح والتميز أن لا ييأس ولا يستسلم أبداً مهما واجه من تحديات وعراقيل حيث من هذه النقطه تحديداً، يبدأ الناجحون الحقيقيون بالظهور ويبدأ الأشخاص المستسلمون والغير ناجحين بالإنسحاب من خلال وضعهم للأعذار بأن ظروفهم لاتساعدهم أو أن هذا الشي غير جيد…الخ من أعذار ليبرروا لأنفسهم قرارهم بترك التجربة.
" ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس "
وعودة إلى تجربتي، وبعد فشل حملتي الإعلانية بالفيس بوك، قمت بإيقاف الاعلانات وكل شيء مرتبط بعملي، وقررت أن أستثمر في نفسي من خلال تنمية معرفتي وصقل مهارتي في مجال التسويق الالكتروني. وقد قمت بالتسجيل بمجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال التسويق الإلكتروني لكبار المسوقين، وقضيت أكثر من ثلاثة شهور ركزت كل اهتمامي فيها على تعلم المهارات التالية، والتي اعتقدت حينها أنها كل ما أحتاج إلى معرفته لتحقيق النجاح في المجال الذي إخترته:
تعلم كيفيه بناء موقع وكيفية عمل منتج خاص بي.
تعلم مهارة جلب الترافيك من الفيس بوك وقوقل إلى موقعي ثم عرض المنتج أو الخدمة عليهم.
تعلم مهارات التتبع والتحليل بإستخدام البرامج المتخصصه بهذا.
وبعد أن بنيت لنفسي أساساً قوياً من المعرفة في الأمور التي إعتقدت أنها كافية لي في الجانب الذي أريد العمل به (ركزوا على هذه الجملة) وبعد الهدوء الذي يسبق العاصفة، عدت لأبدأ من جديد وأنا أكثر حماساً ولكن بشكل عقلاني وبدأت بالفعل بعمل موقع جديد، وقمت بتجهيز كل الأمور الخاصة بالعمل من منتجات وعمل تعقب للموقع (Track) وتجهيز الإعلانات والإستهداف وربط الموقع ببرامج التعقب والتحليل…الخ من أمور تعرفونهابالطبع وأنا في غاية الحماس لتطبيق ماتعلمته من أمور في التسويق الإلكتروني وطريقة كتابة الإعلان وكيفية الإستهداف الصحيح للجمهور الذي أريده.
وبدأ العمل وأطلقت حملاتي الإعلانية على الفيس بوك والتي كانت أكثر من حملة لأكثر من منتج كنت أريد بيعه وبأكثر من إستهداف لكي أعمل Test وأرى الإعلانات التي تحقق لي النتائج الأفضل. و بعد مرور أقل من ثلاثة أيام كانت لدي بضع مبيعات، وللمره الأولى، بدأت النتائج بالظهور وأصبح الموضوع أكثر تشويقاً وأكثر متعة من السابق خصوصاً وأنا أرى نتائج ماتعلمته.
"الثمار التي تجنيها من جهدك الخاص هي الأطيب"
وكما تعلمون جميعا عندما تشاهد أول مبيعة أو مبيعات لك في عالم الإنترنت تكون في قمة السعادة وينتابك شعورٌ جميلٌ جداً ينسيك كل التعب، ولكن يجب أن ترجع دائماً إلى التقارير وتترك الكلام للغة الأرقام، والتي ستحدد لك بالضبط إذاكنت تربح من خلال هذه الحملات الإعلانية أم أنك لا تربح شيئ أو أنك تخسر، وتعرف الإعلان المربح من غير المربح.
ومن تحليلي لحملاتي الاعلانية وبعد إطلاعي على تقارير الحملة، فقد كانت إعلاناتي هنا تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأولى: إعلانات تحقق لي مبيعات وأيضاً هي مربحة.
الثانية: إعلانات تحقق لي مبيعات ولكن غير مربحة وغير خاسرة.
الثالثة: إعلانات غير ناجحة وهي تكلفني فقط المال والخسائر.
تركت هذه الحملات الإعلانية تعمل لمدة سبعة أيام لأترك المجال للفيس بوك لعمل الـOptimization وليتمكن من معرفة الفئة الصحيحة التي أريدها ويبدأ بإرسال إعلاناتي لها ولتكون لدي معطيات أكثر أستطيع أن أبني قراراتي عليها.
وبعد مرور ٧ أيام و بإختصار شديد كانت جميع الإعلانات غير ناجحة وتستنزف الكثير من المال. قررت أن أوقف الإعلانات وأعيد صياغتها وأحسن منها وأن أحاول أيضاً أن أحسن من إستهدافي للأشخاص. وفعلت هذا وأطلقت الإعلانات مرة أخرى حيث أصبحت أفضل في أول بضعة أيام ثم عدت أخسر من جديد. فقررت مرة أخرى أن أحسن، وفي كل مرة أعود لنفس النتيجة، تكلفة الإعلان مرتفعة و تجاوب الجمهور وضغطهم عليه ضعيف و حتى عند دخولهم صفحه المنتج لا يقومون بالشراء. وظللت على هذا المنوال قرابة الثلاثة شهور تقريباً حيث قمت بصرف أكثر من 6,000 دولار… نعم أكثر من هذا المبلغ وهذه صورة من حسابي للمبلغ الذي تم صرفه.
وبعد كل ماحصل طبعاً قمت بإيقاف جميع الحملات الإعلانية التي لدي وقررت البحث عن مصدر المشكلة التي تواجهني وتواجه غالبيتنا العظمى بل أعتقد أنها تواجه كل من يريد أن يبدأ بالعمل على الإنترنت مهما كان عمله، لأنه عاجلا أم آجلا سيحتاج إلى مصدر لجلب الترافيك إلى منتجه أو خدمته لكي يربح.
وقلت لنفسي يجب علي أن أعرف كيف أحل هذه المشكلة التي تواجهني وأن أبحث أكثر وبشكل أعمق وأحلل كل الإحتمالات التي لدي لإكتشف مصدر الخلل وأتمكن من تصحيحه وأجلب ترافيك ذو جودة عالية مع تجاوب أعلى مع إعلاناتي وبسعر أقل وربح أكثر. هناك شيء يجب علي أن أكتشفه لكي أحل هذه المشكلة. لماذا كبار المسوقين يربحون الملايين مع أننا نقوم بمايقومون به ولكن نحن لانحصل على نتائج وهم يحصلون على نتائج مبهره؟؟ هناك شيء هم يقومون به ونحن لا نقوم به، يجب علي أن أعرف هذا السر. وبدأت أبحث وأسأل لكي أجد وأحصل على ماكنتُ أريد معرفته، وقضيت تقريباً قرابة الـ 3 شهور وأنا أبحث بعمق، وكلما تعمقت أكثر كانت تتضح وتظهر لي أشياء تقودني إلى ضالتي. ولله الحمد بعد فترة من البحث والتقصي حصلت على ماكنت أريد أن أعرفه وعرفت حينها لماذا منذ البداية لم أتعلم هذا الشيئ وكنت غافلاً عنه. هل تذكرون عندما قلت لكم ركزوا على هذه الجمله التي قلتُها عندما كنت أريد أن أطور نفسي في المرحلة الأولى.
"بنيت لنفسي أساساً قوياً من المعرفة في الأمور التي إعتقدت أنها كافية لي في الجانب الذي أريد العمل به"
وبعد تعمقي في تحليل عملي توصلت إلى أن مشاكلي تكمن في التالي:
مشكلة الترافيك وسعره الغالي
عدم تجاوب الناس مع إعلاناتنا مع أننا نقوم بإستهدافهم بالشكل الصحيح.
عدم شراء الناس لمنتجاتنا مع أننا نعرض عليهم منتجات هم مهتمون بها.
وأدركت حينها أن ما كنت أعتقده كافيا من المعرفة لم يكن كذلك، أنا لا أنكر أهمية ووجوب تعلم هذه المهارات بل هي أساس لايمكن الاستغناء عنه في مجال التسويق الالكتروني ولكن هذا الأساس يعتبر ناقصاً ولا يمكن أن يحقق لك النتائج المرجوه. هناك حجر أساس آخر يجب أن يتوفر لديك لإكمال سلسلة النجاح. و من خلال بحثي اكتشفت حجر الأساس المفقود عندما وقعت يداي على سلسلة تدريبية قيمة قدمت لي الاجابات على كل تساؤلاتي وأنارت لي الطريق. وأدركت حينها أن هناك أشياء مهمة في التسويق الإلكتروني ونحن غافلين عنها وهي بغاية الأهمية ويجب علينا تعلمها لكي نربح من إعلاناتنا بشكل أفضل وأيضاً نخفض علينا تكلفة الإعلانات وهي التي تعتبر سر النجاح في التسويق الالكتروني. حيث بمعرفتي لهذا السر من خلال بحثي فأنا أجزم أنه لا يوجد مسوق ذوشهره عالمية إلا ويستخدمه وأيضاً جميع الشركات الناجحة تستخدمه ولهذا هم يحققون أرباح خيالية….. والجميل في الأمر أنك بإستخدامك لهذا السر فكلما أبدعت فيه وأعطيته من جهدك ووقتك كلما عاد عليك بمردود أكثر وأكثر.
"إذا لم تنجح الخطه غيرها ولكن أبداً لا تغير هدفك"
ولأني أتمنى لك الخير كما أتمناه لنفسي و لإيماني أنه بقدر ما يعطي المرء بقدر ما يأخذ ولأني خضت تجربتك وكنت أتمنى لوكان هناك من يرشدني ويساعدني لاختصار الوقت وتقليل الخسائر، أحببت أن أشاركك معرفتي بالمجان لعلها تفتح الطريق أمامك وتعينك على تحقيق أهدافك بوقت أقصر وتكلفة أقل.
نعم أنا جاد فيما أقوله، سوف أطلعك مجاناً على هذ السر الخطير في عالم التسويق الالكتروني الذي أتمنى أن تقوم بمشاهدته وتطبيقه على الفور لكي تحصل على نتائج مبهرة وتحدث نقلة نوعية في عملك. سوف تشاهد بعينك ما الذي يفعله كبار المسوقين للحصول على الملايين من الدولارات وكيف يخططون لحملاتهم الإعلانية وأيضاً كيف يقومون بإقناع العميل لشراء منتجهم أو خدمتهم.
ما ستشاهده سيكون عبارة عن سلسلة تدريبية مجانية مكونة من 3 فيديوات تطلعك على هذه الإستراتيجية، وتكشف لك الحلول للمشكلات التي تواجهنا دائماً خلال عملنا على الإنترنت.
كل هذا وأكثر سيكون بين يديك وبالمجان ومن دون أي مقابل وسأقوم بإرسال هذه السلسلة المجانية لك لكي تحتفظ بها في بريدك الإلكتروني وتكون مرجعاً لك إلى الأبد، فقط قل لي أين تريد مني أن أرسلها وسوف تحصل عليها على الفور على بريدك الإلكتروني
إبدأ بهذه السلسلة التعليمية الآن
فقط أخبرني أين تريد أن أرسلها لك وضع إيميلك هنا
إبدأ بمشاهدة الفيديو الأول
هذه السلسة التدريبية المجانية التي لا تقدر بثمن هي فقط للأشخاص الجادين الذين هم بالفعل يريدون أن يحدثوا نقلة نوعية لعملهم على الإنترنت، ويريدون أن يتعلموا ويكتشفوا كيف يضعون خطة تسويقية ناجحه تحول حملاتهم الإعلانية من خسارة إلى أرباح….ليس هذا فقط بل من غير أن يصرفوا أموال أكثر ….. والكثير والكثير.
أعرف بأنك متحمس جداً لنقل عملك على الإنترنت لخطوة كبيره نحو النجاح وأنك شخص جاد جداً من خلال تكملتك لهذه المقالة، تطمن..أنت بالمكان المناسب. لن أطيل عليك أكثر من هذا وأعرف أنك متحمس جداً جداً فقط أخبرني أين تريد أن أرسل لك هذه السلسة التدريبية المجانية لتحتفظ فيها إلى الأبد وتكون مرجع مهم لك ترجع إليه في أي وقت.
" عندما تطرق الفرصة بابك كن دائماً مستعد لإغتنامها لأنك لا تعلم أبداً كيف يمكن أن تنتج عن أمور رائعة "
ملاحظة: إذا لم تكن مستعداً لمعرفة هذه الإستراتيجية أرجوك منك أن لا تقوم بوضع بريدك الإلكتروني حيث أن هذه الإستراتيجية التي سوف تتعرف عليها وتحدث لك نقله نوعية في حياتك وعملك هي فقط للأشخاص الجادين الذين هم بالفعل يريدون إحداث تغيير حقيقي بحياتهم ولا يترددون بإنتهاز الفرص التي تغير حياتهم للأفضل....
إبدأ بهذه السلسلة التعليمية الآن
فقط أخبرني أين تريد أن أرسلها لك وضع إيميلك هنا
إبدأ بمشاهدة الفيديو الأول
تعليقات
إرسال تعليق